التشخيص الجيني قبل الزرع لدينا.
يؤمن مركز الخصوبة بالمستشفى الأمريكي بتقديم الخيارات الشمولية لضمان أفضل نتائج ممكنة، بما في ذلك الحمل الآمن والمولود السليم، عن طريق رصد اضطرابات الكروموسومات والعيوب الجينية لدى الأجنة.
الاختبارات الجينية قبل الغرس (PGT-A) هي تكنولوجيا تناسلية مساعدة متقدمة، تُستخدم غالباً مع الإخصاب في المختبر (IVF)، لرصد التغيرات الجينية والكروموسومية لدى الأجنة. تساعد الاختبارات الجينية قبل الغرس على الوقاية من انتقال الأمراض الخطيرة إلى الجنين، وبالتالي ضمان خُلو الطفل من الأمراض الوراثية.
من يمكنه الاستفادة من اختبار التشخيص الجيني قبل الزرع؟
وبالإضافة إلى الحد من احتمالية إنجاب طفل مصاب بحالة كروموسومية أو جينية، فقد ثبتت فاعلية الاختبارات الجينية قبل الغرس في زيادة معدلات الغرس ومعدلات الحمل وفي الحد من خسارات الحمل. لذلك، فإن الأفراد أو الأزواج الذين يحاولون إنجاب مولود سليم غالباً ما توصف لهم الاختبارات الجينية قبل الغرس إن كانت لديهم:
- اضطرابات جينية معروفة
- نقص الحيوانات المنوية أو انعدامها عند القذف
- تشخيص للإصابة بأمراض موروثة
- تكرار فقدان الحمل
- فشل الغرس المتكرر
- تقدم عمل الحمل
أنواع الاختبارات الجينية قبل الغرس المقدمة في مركز الإخصاب في المختبر بالمستشفى الأمريكي:
1
الخطوة
الخطوة
تتيح لأخصائيي الخصوبة اكتشاف الأجنة ذات الصيغة الصبغية السوية والمختلة. تشير الصيغة الصبغية السوية إلى أن خلايا الجنين تحمل العدد الصحيح من الكروموسومات. وعلى النقيض من ذلك، فإن اختلال الصيغة الصبغية يعني اختلال عدد الكروموسومات في الخلية، ووجود احتمالية كبيرة لإنجاب طفل مصاب باضطراب جيني مثل متلازمة داون أو متلازمة تيرنر. تُجرى الاختبارات الجينية لاختلال الصيغة الصبغية لضمان معدل مرتفع لنجاح الحمل، والحد من معدل الإجهاض، وزيادة فرصة إنجاب طفل سليم.
2
الخطوة
الخطوة
تُجرى بصفة عامة لتقييم الأجنة بهدف رصد الاضطرابات أحادية الجينات/في جين وحيد على وجه التحديد. في منشأة الإخصاب في المختبر بالمستشفى الأمريكي، يستطيع أخصائيو الأجنة فحص الأجنة لرصد مجموعة واسعة النطاق من الاضطرابات أحادية الجينات، مثل: جين BRAC1 وBRAC2 والتليف الكيسي (CF) ومرض هنتنغتون وغير ذلك. ويوصى بالاختبارات الجينية قبل الغرس للاضطرابات أحادية الجينات للأفراد الذين يحملون حالة جينية معينة، حيث يكونون أكثر عرضة لتوريث ذلك إلى الجيل التالي يُجرى هذا الاختبار قبل نقل الأجنة إلى الرحم. فور استنبات الأجنة عن طريق الإخصاب في المختبر (IVF) ونموها إلى مرحلة الكيسات الأريمية، تُرسل الخزعات إلى مختبر الوراثة لتحليلها. يتم الاستغناء عن الأجنة ذات الاضطرابات في أحد الجينات، والإبقاء على الأجنة غير المصابة لنقلها. يوضع الجنين السليم بعناية في الرحم للغرس، وهو ما يضمن أمن المولود وسلامته. كما يتم تجميد الأجنة المتبقية وتخزينها لاستخدامها في المستقبل.
3
الخطوة
الخطوة
إن كنتِ، أنتِ أو زوجكِ، حاملين لإقلاب، أو التحول المكاني المتبادل، أو إن كان المولود لديه إعادة ترتيب للصبغيات، تتيح الاختبارات الجينية قبل الغرس (PGT) تحسين سلامة علاجك ونجاحه. ينصح كذلك بالاختبارات الجينية قبل الغرس للتغير في بنية الجينات (PGT-SR) لحاملي التحول المكاني لروبرتسون للتحقق بدقة من عدد الصبغيات أو تركيبها. ويتضمن ذلك إجراء اختبارات للأجنة الناجمة عن الإخصاب في المختبر (IVF)، وتحديد الأجنة الطبيعية التي يمكن غرسها في الرحم.
حدد موعداً:
يقدم طب الغدد الصماء التناسلي في مركز الإخصاب بالمستشفى الأمريكي للمرضى رعاية مخصصة ومتعاطفة ومتقدمة للخصوبة تركز على حالة كل مريض واحتياجاته. إن كانت لديك مخاوف بشأن انتقال أي مرض موروث إلى الجيل التالي، يُرجى تحديد موعد مع أخصائيي الطب التناسلي عبر الإنترنت، والتعرف على منافع الاختبارات الجينية قبل الغرس في دبي.
حجز الآن